- كنت شاب ضائع بعيد جدا عن يسوع والخطية تتملك منى وكنت بلا طموح ايضا كنت فى الثانوية العامة جبت فى سنة ثانية ثانوى 50 % وكانت تعتبر صدمة لى ولاهلى وكل الذى يعرفونى _وفى يوم من الايام كان بابا ماشى بالشارع وفاجئة لقى كنيسة كانت بتتبنى جديد ومكنش يعرف اساسا ان فى هذا الشارع به كنيسة بتتبنى جديد ودخل وسال على اجتماعتها واخذ مواعيد اجتماعات اعدادى لاخويا وتكلم مع بعض الخدام لكى يجذبونى معهم فى الكنيسة وبالرغم ان ايضا بابا لم يعرف هو لية اساسا مشى فى هذا الشارع لانة كان بعيد عن بيتنا وابتديت احضر اجتماعات معاهم واروح رحلات روحية ترفيهية معهم وجبت فى سنة ثالثة ثانوى 74% بعد الاهتمام شوية بالمذاكرة وفى النهاية اصبحت نتيجة المرحلة الثانوية العامة 62% وسبعة من عشرة والتنسيق لم يدخلنى كلية حكومية فاتجهت الى التعليم الخاص والتنسيق جاب لى معهد حاسب الالى وشى من داخلى قال لى ارفض هذا المعهد وادخل فى معهد لغات وترجمة وبكل اصرار وافقت على معهد لغات وترجمة ولكن انا كنت ضعيف فى الانجليزى جدا والدراسة فى هذا المعهد تكون كلها بالانجليزى ولكن كان يوجد اطمئنان وفرحة بدخولى هذا المعهد وبالتقرب من يسوع وسماع كلمتة والترانيم والتسبيح والصلاة وحضور القداس والتناول والدخول الى الخدمة والاصرار ايضا على الاعتراف بالرغم ان كانت مواعيدة غير مناسبة بالنسبة لمذاكرتى.الرب اعطانى فهم وتركيز واجتهاد فى دراستى وفى السنة الاولى حصلت على تقدير جيد جدا وطلعت الثانى على المعهد وتكرمت ضمن الاوائل بالرغم انى كنت ضعيف فى الانجليزى ولكن يسوع هو اللى بيتكلم فى حياة كل انسان بالتغيير الى الافضل لاننا اولادة وهو ابونا السماوى ودخلت السنة الثانية فى المعهد واجتهدت وطلبت من الرب تقدير ونجاح مثل السنة اللى فاتت ولكن الرب اعطانى فرح سماوى نجاح غير عادى ونجاح اكثر مما طلبت من الرب لان يسوع يعطى اولادة بسخاء وحصلت فرحة غير عادية باسم يسوع فى النتيجة وبين عائلتى واصدقائى ودكتارتى والخدام زميلى فى الخدمة واباء الكاهنة والاسس من طوائف مختلفة وبلاد مختلفة خارج مصر وبعض المرنميين والخدام الذيين كانوا يذكرونى فى صلواتهم لكى انجح وفى كنائس خارج مصر فى لبنان والعراق كانوا يذكرونى اقاموا اجتماعات عنى وكل الكنائس الذى اخدم فيها والمؤتمرات -الرب اعطانى بركة نعمة وشهرة فى خدمة اعطانى نقاء وانى ابشر بكلمتة اتكلم بكلامة فعلا هذا فرح سماوى قد تهلل به السماء لان الفرحة كانت باسم الرب على وجه كل انسان واقيمت اجتماعات عن هذا التحويل الجذرى فى حياتى من انسان فاشل حاصل على 50 % فى الثانوية العامة الى ابن حقيقى ناجح فى المسيح .
يسوع هو الوحيد الذى يغيير ويحرر من الخطية ويحول من خاطى لا قيمة لة الى انسان يستحق ان يكون ابننا للمسيح فلا ننسى انة حول شاول الى لبولس
قرب منة المعجزة دى رسالة من يسوع لكل انسان بيقولك مستنيك يا ابنى وفاتح بابى ليك وعمرة ما قفلتوا ابدا انا بغير انا بحرر انا بدى كل شى ليك بسخاء لانك ابنى وانا ابوك السماوى .
ابن _ يسوع
خادم الرب : رامى ميخائيل .